هوامش مركزية
[Périphéries centrales]
La performance Périphéries centrales consiste en un geste de déplacement, à l’échelle 1, des ombres portées des deux plus hauts bâtiments du Maroc (ensemble Twin Towers, Maarif, Casablanca, h.115 m). Le performeur déplace un dispositif de 2 m sur 2 m qui produit une ombre au sol. Il parcourt par allers-retours l’équivalent de la surface des ombres portées des deux tours, reportées dans un espace décentré appartenant cependant au même territoire. Un procédé de composing de l’image vidéo permet de garder trace des positions successives des ombres produites au cours de ce déplacement. À l’image, un dessin se déroule et persiste progressivement sur le sol. Le geste mis en œuvre est
une préoccupation visuelle de l’ombre abordée comme élément éphémère, mouvant, transitoire, a priori secondaire et cependant chargé de détails. Le bâtiment existe par l’ombre seule qui le suggère. Une réflexion sur l’urbanisme et l’architecture en tant que disciplines qui révèle la structure sociale et la nature des relations, des idées et des orientations qui en sont à l’origine. La performance tisse un réseau formel et imaginaire ou l’échelle du corps et la mesure de son déplacement est une mise à l’épreuve de ces contradictions spatiales.
Performance
Vidéo HD - composing 27 min 57
2018
Coproduction
AFAC Arab Fund for Arts and Culture | Corpse Vivere
شتغال بصري على الظل كعنصر عابر ثانوي لكنه بصريا مثقل بالتفاصيل كالحركة وشدة اللون والمرونة. ما يمنحه القدرة على الإحالة على ماهية البناء. وبالمثل فالبناء كمواد ومساحات وفراغات بنظام وترتيب معين إنما يشير بنحو ما الى التركيب الاجتماعي و العلاقات والأفكار والتوجهات، كما أن المشروع اشتغال لغوي على التوصيفات الحضرية بأسماء من قبيل المدينة-القرية. المركز-الهامش. العاصمة. واهتمام بالتميزات المعمارية كأكبر-أضخم-أعلى
يطرح المشروع تساؤلات عن معايير وجدوى تحديد هذه التميزات سواء بين الدول أو بين المدن في الدولة نفسها. ويستفسر عن علاقة المركز بالهامش، وعلاقة الشكل بالوظيفة. معماريا حالة التسابق نحو الإبهار بتشييد المظهر الأكبر والأضخم تولد مجموعة من التطبيقات المتسلسلة تبدأ من الدول وبنياتها التحتية وتمتد إلى مستوى المدن ومؤسساتها وصولا إلى الأفراد وفضاءاتهم السكنية. تبلغ هذه التطبيقات ذروتها في المراكز المدنية. ففي الوقت الذي تتقوى وتتضخم فيه المراكز تلقي بظلال الإنهاك والاستغلال الأقصى على الهامش والضاحية، جاعلة الفوارق بين المركز والهامش تزداد تبيانا. في هذه المساحة من الفوارق يتمحور المشروع بحساب ظل برجي التوأمين وإعادة إسقاطه في فضاء قروي مستعينا بظل لوح قصديري يستعمل كسقف اصغر وحدة سكنية بالقرى والضواحي، موظفا البعد الفردي والجهد العضلي لإعادة بناء صروح تمثل هوية جماعية إنها ممارسة تجمع بين السفر والأداء واللقاء الميداني والتوثيق بالفيديو والتصوير
سعي المشروع لنقل ظل أكبر البنایات المغربیة من مجالها المدني إلى المجال قروي، هو محاولة للحلم بتوزيع عادل حتى للظلال
برجي التوأمين بمدينة الدار البيضاء. هما ناطحتا سحاب بعلو 115مترا الأطول في المغرب